ذكريات تداعب خواطري
تمر الأيام وتأبي الذكريات أن تغادر عقلى ، فمازلت أتذكر هذه الوجوه ، مازلت أرى ابتساماتها ، و أسمع هذا الأصوات في اذني، وأشعر بحنين أحضانهن وحرارة سلامهن.
يا الله .. ما أجمله من شعور !!
انهن أخواتى اللاتي عشت معهن أجمل أيام حياتي .. ( الحياة الجامعية )
مواقف عديدة تمر أمام عيني كأنها حدثت الأمس فقط..
مرت كانها ثواني معدودة..
مرت كأنها ضيف خفيف لم يشاء أن يثقل علينا رغم أن زيارته أسعدتنا وتمنينا دوما بقائه معنا .... ولكنها سنة الحياة ..
ليأتي يوم لتفارق من تحب ، تفارق أيام تحبها وتسعد بوجودها
ما أجملها من أيام!!
ـــــــــــــــ
أيام بها الابتسامات والضحكات ، كما بها الدموع والأحزان ، ايام كنا نتعب ونحن سعداء ونعمل في غاية الامتنان وربما نغضب ونحزن إذا ل نجد عمل يشغلنا..
كانت ايام الانشغال والتعب والارهاق ولكن كان لها طعم أخر طعم يصعب على المرء وصفه..
أيام جمعتنى يأخوات أحببتهن بصدق وإخلاص..
كنت أشعر بالكئابة اذا لم أجد في الكلية أي واحدة منهن..
أشعر يومها باني غريبة تائهة أبحث عنهن في كل مكان لعلي أجد أي أخت لابتسم لها وتبتسم لى..
كانت زميلاتي في القسم يحسدوننى على هذه النعمة .. نعمة الأخوات ..
أخواتى هن نبض حياتي وخاصة أخوات كليتي الحبيبة وجامعتي العزيزة
أشتقت لهن كثيرا وأشتقت لهذه الأيام ...نعم تحول كل ذلك الى ذكريات ولكن ما أجملها من ذكريات!!!
ــــــــــــــــ
فإن فرقنا المكان والزمان فمازال الحب باقي في القلب والذكرى محفورة في العقل
مازالنا نتذكر بعضنا البعض ولو بالدعاء
ومازالت أتذكر أختى الحبيبة ح.ع التي تعلمت منها الكثير ولها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فيما أنا فيه الآن
وأتذكر حبيبتي س .ط فقد تحملتني كثيرا وتعلمت منها معني الأخت الربانية
كما لا استطيع أن أنسي حبيبتي ش. ح فهي مازالت قريبة الى قلبي ، فقد كانت الصدر الحنون ، رغم أنها كانت في نفس سني إلا انى أشعر بأنها أمي
أما توأم روحي ن. م فلا أعرف ماذا أقول لها
يا إلهي كم هي نعمك عليً !!
الحمد لله على هذه النعمة.. الحمد لله حمدا كثيرا