الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

خواطر جريح



ليه بيصر أقرب الناس على جرح أحبابهم بدعوى مصلحته والخوف عليه.. 


مصلحته تجرحه!!


مصلحته تقتله!!


مصلحته ودمعته على خده تنيمه!!


وتطلب منه يسكت ولسانه تقطعه!!


حتى الصراخ منه تمنعه!!

 
لو هي دي مصلحته أنصحك .. في قبره أدفنه!!!

الجمعة، 15 يوليو 2011

القلوب للحناجر بلغت



اللهم ضاقت بي الدنيا بما رحبت

فما وجدت إلا أبواب الكريم قد فُتحت
اشتكي هموماً على النفس تراكمت

والأحزان جعلت الصدر بيتاً واتخذت

قلبي موطنا لها ومن عزمي نالت وقتلت

كل بسمة على الشفاه وللقسوة تعهدت

أن تطعن القلب بخنجر الحزن وتنافست

على قطرات الدمع التي من العين نزفت

لتصنع من خدي مجري لها وضربت

للجميع الأمثال في الحزن التي تكالبت

إلهي.. تعلم أن القلوب للحناجر قد بلغت

فاكتب اللهم للكربِ فرجا والهموم تنفست

الأربعاء، 23 مارس 2011

مرجيحة



وياااااه لما الحنين بياخدنا لمرجيحة بتحضنا

وياااااه وبتعلى فوق سور بيتنا

تاخدنا لفوق وبتسعنا

نلاقي الطفل جوانا عينيه بالفرحة مليانة وضحكة مش مفرقانة

في بشرة خير لايامنا

ياريت تاخد ليالينا تاخد تاني ايادينا

تجمعنا تخلينا نشوف من تاني قدمنا

واااااه لما السنين بتعدي وتسرق منا احلمنا



الثلاثاء، 22 مارس 2011

محلات نظارتكو.. نظارات لكل الأغراض

محل نظارتكو للماركات العالمية يقدم لكم



تشكيلة جديدة من النظارات النادرة اللى عمرك ما هتلاقيها عند اي حد



وتتميز نظاراتنا بثبات وعدم التغيير لقرون عديدة



والعرض حصري على جميع الشاشات والقنوات الفضائية والأرضية





نظارة الفشل الذريع



تتيح لمرتديها أن يرى كل حاجة فاشلة وينسى طعم النجاح من حياته وحياة اللى قدامه وجيرانهم كمان



هذه النظارة متاحة فقط باللون  الأسود المسود




نظارة الإهانة المستمرة



تتيح لك هذه النظارة أن ترى أفعال الآخرين دائما إهانة في حقك وحق البشرية..



والمفاجأة الكبرى



تؤثر هذه النظارة على مراكز السمع وتجعلك تسمع جميع الكلمات شتائم وسباب



هذه النظارة متاحة فقط بلون الأحمر الدموي




نظارة القلق المميت



تجعلك تتوجس خيفة من كل الأشخاص وتسمح بإفراز هرنات الأدرينالين بشكل مستمر



وتوفر لك هذه النظارة نظرة الترقب والتحفز لأي فعل صادر من أي شخص في الدنيا



هذه النظارة متوفرة فقط باللون الكحلي الداكن





نظارة الثبات القاتل



توفر لك رؤية ثابتة للأشخاص اللى قدامك



يعني لو اتنطط قدامك قرد هتشوفه ميت بلا حركة

هذه النظارة متاحة فقط باللون الرمادي



نظارة الطريق المسدود



تتيح لك رؤية جميع الطرق مسدودة ومتقفلة في وشك



وتحجب رؤية أي أمل في فتح طريق جديد سواء لك أو اللى قدامك أو جيرانهم كمان



هذه النظارة متوفرة باللون الفحلوئي



وأخيراً..



النظارة الشفافة الطبيعية



تسمح لك برؤية طبيعية شفافة، فترى المشاهد كما تحدث أمامك، ولا تتدخل لتشويهها أو تغييرها



متاحة باللون الأبيض الزاهي فقط للجادين



والمفاجأة الكبرى والعرض المغري



يقدم لكم محلات نظارتكو العالمية هدية فورية عند شرائك أحد النظارات



تشترى واحدة تاخد التاني هدية



هذا العرض على جميع النظارات ما عدا النظارة الشفافة الطبيعية نظرا لندرتها



شعارنا



نتميز عن الآخرين

الثلاثاء، 15 مارس 2011

نعم للتعديلات الدستورية



أصوت بنعم للتعديلات الدستورية لتمر مصر من النفق المظلم

لنخرج من الحكم العسكري الى الحكم المدني

لنبدأ في تعمير ما افسده النظام المستبد المخلوع طوال 3 عقود متواصلة

نعم للتعديلات الدستورية

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010

هل حان وقت الفراق ؟؟

هل حان وقت الفراق ؟؟




التقت عيني بعينها .. فتذكرت يوما كنت قريبة لها.. وفي أذني مازلت أسمع صوتها.. فبدأت أتذكر حديثها.. عندما قالت لي عهدها


يومها ..قلت: قد حان وقت الفراق؟!


قالت لي: ألم يكن بيننا اتفاق .. أنه لن يكن هناك فراق .. فقد كنا دوما على وفاق.. وشعرت بجوارك بالاشتياق.. فكيف يكون الفراق ؟!

 

نظرت اليّ وقالت: أحببتك مثل ابنتي.. فلقلياكِ كان أسمى أمنيتي.. فهل بين الأم والبنت افتراق ؟؟!

 

أحببتك مثل نفسي.. وكنتِ لي كالقلب في صدري.. يحميكي ويسعد بالنبضِ .. فهل رأتِ صدراً بالقلب قد ضاق؟؟!



قلت لها : إن الزمان لكفيل.. بشفاء القلب العليل.. من آلامه ولو بعد أمد طويل.. فكل هَم في النهاية قليل..

 

وسترين في يومٍ دمعي.. على حبك الذي تملك من قلبي .. وكنت بقائك تسعد نفسي.. ليكون بعد ذلك مصدر ألمي.. وسبباً لشقائي ومرضي.. فقد بدأ القلب بالاحتراق .. وصرخ من آلام الافتراق..


 
تعجبت من كلامي وقالت: لماذا أشعر باليأس في صوتك.. وبالمرارة في قلبك.. ستؤكد لك الأيام سوء ظنك


 
قلت لها: يا فاطمة.. آلام الفراق قاسية.. وتكون للقلب قاسمة.. فالمعركة شديدة ضارية.. الاصابة فيها قاتلة.. والضحية تكون خاسرة.. ليُحكم عليها بالقاضية


 
كل ذلك قد كان.. مجرد حديثٍ وكلام.. فأصبح الآن أوهام.. وليترك من الذكريات أكوام.. ولم تبقى سوى الأحلام.. بعلاج الزمان للآلام


 
وفي وسط بحر الذكريات الماضية.. انتبهت لصوت فاطمة.. لتناديني بنبرة حانية.. وتسألني لمَ أراكِ شاردة ؟؟


 
قلت لها: شعر صدري باختناق.. عندما تذكرت ما بيننا من اتفاق.. أنه لن يكون هناك فراق .. ووجدت أن ظني القديم لم يكن اختلاق.. ولم يتبقى سوى الحنين والاشتياق .. فقد حان وقت الفراق.. حان وقت الفراق

الاثنين، 21 يونيو 2010

زمن شاب فيه الولدان

زمن شاب فيه الولدان


ظننت أن الأرض ضاقت علي بما رحبت .. فخرجت ولا أعلم إلى أين أنا ذاهب .. حتى إذا وجدت قدمي مني اشتكت .. وقد طلبت الراحة وألحت .. فاستجبت لها وجلست على المقعد .. في منتصف الطريق ونفسي العليلة استرخت .




في البداية .. لم ألاحظ من بجواري جالس .. فتسرب إلى نفسي هاجس .. بأنى اجلس بجوار شخص أراد أن يعطيني مما هو دارس ، دققت نظري وتفحصت وجه الرجل .. فوجدته يجمع بين شجاعة الشباب وضعف الشيوخ !!


نظر إلي وقال : علما تنظر يا رجل !!


قلت له : احكي لي قصتك يا غلام ، فأظنك تخفي خلف وجهك حكايات عظام ؟!!


تنهد الرجل وقال : أنا شاب ذو العشرين عام ..كنت أحيا حياة العوام .. فاستيقظت ذات يوم ونظرت في المرآة .. لأرى الشيب قد غزى شعري .. وخطوط الزمن قد رُسمت على وجهي .. وانحنى ظهري وتكسر عظمي .. كأني عشت دهرا غير دهري .


سألته : ولمَ حدث ذلك يا غلام ؟؟


ظهر على وجهه الغضب .. كأني نطقت بما لا يجوز أو سألت عما هو محظور !!


ثم قال :


ألم تحيا معنا في هذا البلد يا إنسان ؟؟ ألم ترى ما وصل من فساد وطغيان ؟؟


نحن في زمن .. شاب فيه الولدان !!


ألم ترى الرجال نيام أمام البرلمان .. يتشكون من ظلم فلان .. من بلطجة واستبداد علان .. ألم تسمعهم يهتون " يسقط يسقط ترتان " ؟؟


فنحن في زمن .. شاب فيه الولدان !!


ألم تسمع عن خالد سعيد ؟! الذي أسقطه الطغاة شهيد ؟! وألصقوا به التهم كالعادة من جديد .. لتقول فتى فاسد مريد .. أرد للظلم أن يحيد .. وللطغاة والمفسدين أن يبيد .. فما كان من المجرمين إلا أن يلاحقوه بالوعيد .. وقالوا له أنت ميت أكيد .. ثم ضربوه بالحديد .. حتى مات وأصبح عند ربه خالد السعيد .. ألم يكن هناك رجل رشيد .. يقول للطوارئ لا للتمديد .. كل عامين فهو قانون غير سديد .. حتى لا يحيا الانسان في بلدنا طريد .. ملاحق بالاعتقال والضرب والتهديد ؟!!


ألم تسمع صرخة الأم بالآه .. ابني قتله الطغاة .. قتلوه ليخضعوا الجباة .. لظلمهم الذي وصل لمنتهاه .. آه وااااااابناه ؟!!


فنحن في زمان .. شاب فيه الولدان !!


ألم تتحمل مصر العديد من الإهانة .. فلم تعد هي أرض الكنانة .. بسبب حكم سلبها ما كانت عليه من مكانة !!


فنحن في زمان .. شاب فيه الولدان !!


ألم ترى ظلم الشريف للمسكين مستباح .. وضربه بالكرباج متاح .. وذهبت ما حفظناه من معايير النجاح .. فالمال أصبح لكل شيء مفتاح ؟!!


فنحن في زمان .. شاب فيه الولدان !!


ألم ترى أن الشعب أصبح من الجياع .. وأن الجميع ارتدى القناع .. ليحيا حياة المتاع .. ويكون سمتنا الضياع ؟!!


ألم ترى أن القيم قد ذهبت مع الزمان .. وتجرد منها كل إنسان .. حتى أصبحت في طي النسيان .. ونادى الجميع بالجهر بالعصيان .. وأصبح العالم مثير للغثيان .. فأرحمنى يارب يا رحمن ؟!!


فنحن في زمان .. شاب فيه الولدان


ألم تحلم أن تحيا حياة الحرية .. وأن تختفي الرشوة أو ما تسمى بالاكرامية .. ويكون التغيير والإصلاح للشعب هدية ؟!!


ألم تحلم أن تحصل على العلاوة .. لتتذوق ما في الحياة من حلاوة .. بدون أن تسحب منك إتاوة .. أو تُأخذ تحت بند الجباية .. ألم تحلم بأن لكل جبار نهاية .. ومصير الشعب هو الهداية .. فإلهمنا يارب البراية ؟!!


فنحن في زمن .. شاب فيه الولدان


هذه قصتي .. سرقت مهجتي .. وتاهت حياتي وسط كثرة الطرقاتِ .


صمت الغلام بعد أن انتهى الكلام .. وشعرت أني شيخ يبلغ مائة عام .. فنظرت في المرآة فوجدت وجهي قد خط فيه الزمان .. وعلمت صدق الغلام


أننا في زمن .. شاب فيه الولدان